الحمام
يعتبر الحمام من الطيور الشائعة جدًا في معظم أنحاء العالم ويتركز في أمريكا الجنوبية وأستراليا وجزر المحيط الهادئ. الحمام طيور مخروطية الشكل طولها 15-75 سم ووزنها 30-2000 جرام ولها جلد ناعم وأرجل قصيرة ورأس صغير بمنقار. لديهم القدرة على الطيران بشكل جيد للغاية لأن أجسامهم تحتوي على 44٪ من العضلات التي تساعد في الطيران. يعيش الحمام بمفرده أو في مجموعات ، ويتنقل في مجموعات ، ويجد مأوى في أعشاش تبني وتعتمد على الفاكهة والحبوب في الغذاء.
أهم أنواع الحمام
الحمام مقسم إلى أنواع كبيرة. صنف العلماء الحمام إلى 5 فصائل فرعية و 42 نوعًا و 308 نوعًا. فيما يلي أعلى التصنيفات للحمامات.
الحمام النموذجيّ
ينتمي الحمام النموذجي ، المعروف بالحمام الصخري ، إلى حوالي 175 نوعًا و 30 جنسًا. ينتمي معظم الحمام إلى الحمام الجبلي . هذا النوع موجود منذ 3000 قبل الميلاد. تدجينه وتربيته من قبل البشر. ج- لها ريش رمادي أو أسود أو بني وبعضها به بقع قزحية. عادة ما ينتقل هذا النوع في مجموعات وينتشر في المناطق المعتدلة والاستوائية ، ويتغذى البعض على الحبوب الأرضية والبعض الآخر على الأشجار. حمامة ذيل المروحة) هي الحمامة التي لها ذيل مروحة ، يمكن أن يصل عدد الريش على ذيلها إلى 42. الاستحمام بمناشف الريش حول رقبة هذا الحمام يمنحها مظهرًا بهلوانيًا. الحمام الحامل: الحمام الحامل له مناقير طويلة. وهي طيور لها أرجل طويلة وحوافر منتفخة ويمكن أن تنمو حتى 16 بوصة. نشأ الحمام الشائك في إنجلترا في القرن السابع عشر ويتميز بوجود حلقة من الشعر حول عينيه ومنقاره ، والتي تتحول فيما بعد إلى حلقة على شكل زهرة. حمام البومة: يسمى هذا الحمام بالبومة لأنه يحتوي على منقار صغير جدًا يعطي مظهر رأس مستدير يشبه شكل البومة. الريش حول عنق هذا النوع مبعثر ومتباعد على نطاق واسع. هذا النوع له رأس عريض وعريض ، لكنه قصير ، مما يعني أن المسافة بين مقدمة الرأس ونهاية الرأس صغيرة. الحمام المكشكش هذا الحمام له ريش على جناحيه ويأخذ شكلًا مجعدًا وملتويًا.
الحمام الدراج
أقدم أنواع الدراج ، دجاجة الحمام ، منتشرة في منطقة غينيا. من بين الأنواع الرئيسية لحمام الدراج ذوأجنحة بيضاء: و موطنه المناطق الصحراوية وله عيون برتقالية محاطة بظلال من اللون الأزرق. حمام الحداد: هذا النوع له رؤوس وذيول صغيرة ، وهي رشاقة تساعده على الطيران بشكل مستقيم وسريع ، وتصدر أجنحته صافرة عالية عند الإقلاع. حمامة برية. ينتمي هذا الحمام إلى مجموعة كبيرة تسمى Metriopelia ، ويطلق عليها اسم البرية لأنها تتغذى على الأعلاف الأرضية. حمام السمان: حمام السمان متوسط الحجم وممتلئ الجسم ، وللذكور ريش بني والإناث لها ريش بني فاتح وكلاهما له خط سفلي شاحب. عيون واحمرار في القدمين.
حمام الفاكهة
يُطلق على حمام الفاكهة ، الاسم العلمي Treroninae ، الاسم العلمي Treroninae ، وهي طيور ذات ريش ناعم أحمر وأصفر ساطع ولكن غالبًا ما تكون خضراء ، وأرجلها قصيرة. من بين الأنواع الرئيسية: الحمام الإمبراطوري الكامل ، والحمام الصغير الملون ، والحمام الأزرق ، والحمام الأزرق الداكن ذو الطرف الأحمر ، والحمام الأخضر ذو الأرجل القرمزية.
الحمام المتوج
هناك ثلاثة أنواع من الحمام في غينيا الجديدة تتحد في نوع واحد يسمى الحمام المسنن: هذه الأنواع هي الأكبر حجمًا ، وحجم الديك الرومي ، ولونها أزرق رمادي ولها حافة على شكل مروحة..
حمام منقار السن
ينتمي الحمام ذو المنقار إلى فئة Didunculinae ، التي لا تشمل الطيور الأخرى وهي طائر آكل للفاكهة ، موطنه الأصلي منطقة ساموا.
تربية الحمام
أخذ الرجل الحمام كحيوانات أليفة وعمل على تربيتها وتدجينها. للحمام أهمية اقتصادية حيث يتم استخدام لحومه كغذاء ، وبسبب رحلته الطويلة ، لا يتطلب أي جهد لتربيته ولا يشغل مساحة كبيرة في منازلهم. لتربية الحمام بنجاح ، يجب أن تفكر في اختيار حمامة كبيرة وتنتج حجم 700-800 جم. فيما يتعلق بتربية الحمام ، من الملائم التمييز بين نوعين رئيسيين: لا يتجاوز وزنها 500 جرام إذا وصلت في شهر ، وترسو مرتين في السنة في الربيع والخريف. للحمام البري منقار أسود طويل ورفيع ، وريشه أزرق أو رمادي ، مع شريط أسود على الأجنحة. الحمام الداجن: يستخدم في التدريب ويشمل الأنواع الحضرية مثل الحمام المصري ، والحمام المالطي ، والأنواع الأجنبية مثل حمام البلاق ، وحمام الريحاني ، والحمام القرقي ، وغيرها. يتغذى الحمام بشكل رئيسي على الحبوب مثل الذرة الصفراء والقمح والفاصوليا والذرة الرفيعة والشعير على الغداء ، ويأكل مرتين في الصباح والمساء بمعدل 60 إلى 70 جرامًا في اليوم. يمكن أن تكون المنازل التي يمكن فيها تربية الحمام أن تكون أقفاصًا خشبية أو معدنية يعتمد عليها مربو الهوايات ، والبيوت ذات الحظائر المغطاة عبارة عن سلسلة من الأقفاص مرتبة في المنازل التي تحد ساحات الفناء المغطاة بالشباك. من 2 مرتفعات. م ومساحتها 10 أمتار مربعة تتسع لمئة زوج من الحمامات. النظام الثالث للغرف العلوية هو نظام البرج ، المبني من الطين أو الأسمنت ، ويبلغ ارتفاعه 2-3 أمتار ويحتوي على عدد من الفتحات للتهوية.
اهمية الحمام للانسان
تم استخدام الحمام في العديد من الأغراض البشرية في الماضي واستخدمت قدرته على الطيران لنقل الرسائل بسرعة بين الناس لأنها تحتوي على مجموعة من الخلايا العصبية التي تساعدهم في تحديد اتجاههم وارتفاعهم بناءً على الحقول المغناطيسية. . بلد. تم استخدامه لإرسال رسائل من السفن على الشاطئ ، خاصة في أوقات الحرب ، كما تم استخدامه لإرسال رسائل إلى مجموعات سرية ، حيث شكلت شبكة اتصال فيما بينها دون لفت الانتباه. اليوم ، يتم تربية الحمام من أجل لحومه ولأغراض ترفيهية ، مثل سباقات الطيور والمعارض.
إرسال تعليق